¤ الاسـتشــارة:
السلام عليكم، أنا أستاد جامعي ابلغ من العمر 39 سنة اعاني من شذوذ جنسي لكني تزوجت على أمل ان الزواج سيشفيني وربما أعيش مع امرأة حنون تفهمني وتساعدني.
لكن زوجتي اكتشفت شذوذي وقد لمحت لها بإني اعاني من مشكل -برودة جنسية- لكنها طلبت الطلاق وقد وقع الطلاق بعد ان اشاعت باني شاذ جنسيا في المحاكم وفي اهلها والجيران وفي أهلي.
حاولت ان ارجعها لكن دون جدوى، عندنا بنت تبلغ من العمر 3 سنوات لم أرها مند حوالي سنة. أنا اتألم لان إبنتي بعيدة عني ولأجل ما أشاعته زوجتي اجراءات الطلاق والمحاكم لم تنته بعد وأنا انتظر نهاية الاجراءات القانونية حتى استطيع زيارة ابنتي.
لا ادري كيف ساتعامل مع هذا الموقف ومع ابنتي وخاصة اني لم أرها منذ اكثر من سنة أكيد أنها نستني، ساعدوني.
رد المستشار: أ. عبد الكريم دخيل الشعيل
أولا سأتحدث معك عن أمرين اقرأ النصح جيدا، عندنا مشكلتان:
الاولي: مشكلة الشذوذ.
لابد أن تجزم على حل هذه المشكلة وتسلك الطرق العديدة لحلها لأن بقاء هذه المشكلة سيسبب لك كثير من المشاكل مستقبلا وأولاها مع إبنتك لذا اعزم وابدأ بزيارة أفضل الأطباء النفسيين ليساعدوك، ضروري تغير بيئتك بالكامل يعني مكان العمل، الحي السكني المنطقة بالكامل حتى لو إستدعى الأمر فيما بعد الإنتقال إلى بلد آخر لكن بعد العلاج.
الثانية: أما إبنتك فأرى أن تستمر في إجراءات الطلاق لكي تراها، وأظن أنها لا تعلم ولن تعلم عن حالتك شيئا وعلى كل حاول في البداية أن تراها بوجود جدها أو خالها ثم تتعود على زيارتك فتذهب بها إلى أماكن الترويح حتى تبدأ تتواصل معك كأب بشكل أفضل.
واعلم أن الله تعالى سيكون معك إن عزمت وصدقت على تجاوز أزمتك هذه.
والله الموفق.
المصدر: موقع المستشار.